تقرير عن نشاط تحسيسي للجمعية -rapport sur une activité de sensibilisation de l'association

Publié le par autisme

 

جمعية آباء وأمهات الأطفال التوحديين لخدمة الإدماج

ASSOCIATION DES PERES ET MERES DES ENFANTS AUTISTES AU SERVICE DE L’INTEGRATION

A.P.M.E.A.S.I.- LAAYOUNE  ****** العيون     -      ج.أ.أ.أ.ت.خ.إ

                                                   

 

تقرير عن نشاط تحسيسي

 

نظم مكتب جمعية آباء و أمهات الأطفال التوحديين لخدمة الإدماج لقاءا تحسيسيا بمدينة العيون يومه الأحد 2011/07/10 انطلاقا من الساعة 16 بمركز الترويض الطبي التابع للجمعية الأمريكية  " الأبواب المفتوحة":  

بدأ اللقاء بكلمة لرئيس الجمعية حيث رحب بالحضور وشكر جميع من ساهم في تحقيق هذا اللقاء من أفراد و مؤسسات وجمعيات.كما ركز في كلمته على الهدف من إنشاء هذه الجمعية، فلخصها في العناية بفئة الأطفال التوحديين و الدفاع عن حقهم في التربية و التعليم ، الصحة و الاندماج إسوة بأقرانهم الأسوياء. وقد لمح للصعوبات و المثبطات المادية و المعنوية التي واجهت و ستواجه نشاط الجمعية سيما وأن ظاهرة التوحد هي جديدة على الرأي العام و تفتقر لأخصائيين تربويين و صحيين مما يخلق متاعب وصعوبات جمة في تعامل الآباء و الأمهات مع الأطفال التوحديين. وقد تضمنت كلمة الرئيس بعض الأعراض التي تطبع سلوك الطفل التوحدي ولئن كانت تتقاطع مع أعراض لمجموعة من الأمراض الحسية الحركية و الإدراكية.

وقد ختم الرئيس كلمته بالشكر والثناء على كل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء،طالبا من الجميع العمل بصبر ونكران الذات من أجل تحقيق الأهداف النبيلة للجمعية، ألا وهي إدماج الأطفال التوحديين.

 

تناول الكلمة ،بعد كلمة الرئيس، منسق الجمعية الذي شكر بدوره الحضور و كل المحتضنين لهذا اللقاء الأول للجمعية. كما قام بترجمة كلمة الرئيس بشكل مركز إلى اللغة الانجليزية حتى يشرك الحاضرين من الشخصيات الأجنبية فيما يلقى من كلمات. وقد بادر بدوره إلى وضع الحضور أمام ما تلاقيه أسر الأطفال التوحديين من صعوبات و حيرة في تدبير وتوفير احتياجات هؤلاء الأطفال. وقد استدل على تلك الصعوبات بتوجيه انتباه الحضور إلى سلوكيات ابنه التوحدي الذي كان يرافقه، مما جعل الحضور يلمس بأم عينه جزءا يسيرا لم يتجاوز ساعة ونيف من المعاناة التي تتكبده أسر الأطفال التوحديين و يتيقن من أن السبيل لإدماج الأطفال التوحديين و التخفيف عن معاناة أسرهم تكمن في الالتفاف حول هذه الجمعية الفتية.

بعد ذلك فتح باب النقاش و طرح الآراء و المقترحات، وقد تعددت التدخلات و تنوعت، ويمكن ترتيبها كالآتي:

1 – تدخل أحد الحاضرين ليستفسر عن كيفية التمييز بين الطفل التوحدي عن غيره؟

**جاء الجواب من طرف عضو بمكتب الجمعية.فبين بعض الأعراض الأساسية التي غالبا ما تلاحظ على سلوك الطفل التوحدي، فأجملها في :

 اضطراب سلوكي/ تكرار آلي لبعض الحركات/عدم القدرة على التواصل/ صعوبة استعمال اللغة/ الانعزال/ العنف/ عدم الاهتمام بالآخر...........

إلى غبر ذلك من الأعراض و التي يمكن أن تتوافر بعضها في بعض الحالات دون سواها.كما تم التنبيه إلى أن هذه الأعراض قد تتقاطع مع أمراض أخرى غير التوحد ولا زال هناك عمل كبير ينتظر الأخصائيين على قلتهم في مجال التوحد.

2 – طرحت إحدى الأمهات – ولها أبناء توحديين – المعاناة التي تواجهها في تربية أبنائها وقد ركزت على الصعوبات الصحية خاصة صحة الفم و الأسنان، بحيث اشتكت من عدم قبول أطباء الأسنان معالجة الطفل التوحدي خاصة إذا تعلق الأمر بقلع الأسنان؟

** رد أحد أعضاء الجمعية ليبين بأن هذه الصعوبات المطروحة على المستوى الصحي أو التربوي هي الهدف الذي تكونت من أجله الجمعية. و بين بأن جميع الأطفال التوحديين يعانون وإن لم يجهروا بذلك قولا، من مشاكل صحية و تربوية يزيد من حدتها ندرة، إن لم نقل انعدام أطباء و مؤطرين متخصصين في التوحد.

3 – تدخلت مروضة مركز الترويض الطبي، وهي أمريكية من أصل كوري، لتوضح في كلمة لها مدى المسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتق آباء وأمهات الأطفال التوحديين و الدور الأساسي الذي يتحملونه في العمل من أجل إدماج أبنائهم في الحياة ورعايتهم الشاملة. و قد ذكرت بأنها متخصصة في الترويض الطبي للأطفال التوحديين وأن خبرتها و خدمات المركز هي رهن إشارة الجمعية.

لقد صفق الحضور شكرا لهذه السيدة.

4 – تدخل ممثل مؤسسة التعاون الوطني ليشكر الجمعية على الدعوة ويخبرها بأن مؤسسة التعاون الوطني سطرت برنامجا طموحا لمساعد جميع ذوي الحاجات الخاصة، و سيتم إعطاء عناية خاصة بفئة الأطفال التوحديين. كما تساءل عن العمليات الإجرائية التي تنوي الجمعية تنفيذها؟

**شكر أعضاء مكتب الجمعية ممثل مؤسسة التعاون الوطني على اهتمام هذه المؤسسة بذوي الحاجات الخاصة و من ضمنهم الأطفال التوحديين.

وقد بين احد الأعضاء بأن الجمعية هي بصدد تهيئ مشروعها ومن خلاله ستقترح جميع الخطوات العملية لإنجاحه.

5 – تناول الكلمة ممثل المصالح الاجتماعية لوزارة الصحة فشكر الجمعية على الدعوة و عرض استعداد المصالح الاجتماعية لوزارة الصحة للانخراط في التعاون مع الجمعية مقترحا ضرورة الإسراع بإبرام اتفاقات الشراكة اللازمة لانطلاق التعاون بين الطرفين.

** لقد تم شكر ممثل المصالح الاجتماعية لوزارة الصحة وتثمين استعداد هذه المصالح للتعاون مع الجمعية في إطار منظم.

وفي اللحظات الأخيرة للقاء تقدم عدد من الحضور للتعبير عن استعدادهم التلقائي لمساندة الجمعية، متسائلين عن عنوان مقر الجمعية.

بهذه المناسبة تم توزيع بطاقات الجمعية وأرقام هواتف أعضاء مكتبها كما طلب من الحضور القيام بعملية إشهار للجمعية و التعريف بأهدافها.

لقد تمت تغطية هذا اللقاء التحسيسي من طرف إذاعة العيون الجهوية التي سجلت كلمة خاصة من رئيس الجمعية لعموم ساكنة مدينة العيون.

في الختام تم الترحيب بجميع الحاضرين و دعوتهم لتناول كأس شاي.

وقد اختتم هذا اللقاء في حوالي الساعة:18.30 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article